مي فيصل الخليل

مي الخليل هي مؤسسة ورئيسة جمعية ماراثون بيروت التي تشرف على ماراثون بيروت الدولي السنوي. في عام 2018، جذب السباق والحركة الاجتماعية 48,605 عداءً من 109 دول. تم التعرف على السيدة الخليل على عملها محلياً ودولياً؛ التأكيد الذي قدمته في حديثها الأقوى في تيد جلوبال كان أن "صنع السلام ليس سباقًا قصيرًا، بل ماراثونًا"، مما يعني أن هذا النوع من الجهد هو سباق طويل يتطلب الالتزام والقدرة على التحمل والاعتقاد الأمثل في الهدف النهائي. بالإضافة إلى عملها في جمعية ماراثون بيروت، تتحدث السيدة الخليل في مختلف الجامعات والمنظمات عن قوة الرياضة والمثابرة والوحدة، وجعل حلم السلام الذي يبدو مستحيلاً يحدث من خلال الجري. في صباح 19 أكتوبر 2003، شهدت لبنان حدثًا فريدًا في تاريخها واستضافت أول ماراثون دولي لها. بدأ كل شيء بحلم كان لدى مي الخليل بجلب ثقافة الجري إلى لبنان. بعد أن نجت من حادث مميت بينما كانت تجري، بدأت مي الخليل في تحقيق حلمها: من سريرها في المستشفى شرفت على ظهور جمعية ماراثون بيروت. مزودة بالعزيمة والعزم الثابت، وبمساعدة عائلتها وأصدقائها، وفريق متفانٍ من المؤيدين، نجحت مي في إنشاء واحدة من أنجح الأحداث الرياضية في المنطقة، ماراثون بيروت الدولي. منذ إطلاق السباق الأول في عام 2003، نمت الجمعية واستمرت في الازدهار من خلال إضافة سباقات سنوية وفعاليات وأنشطة تشجع على نمو ثقافة الجري في البلاد. اليوم، تنظم جمعية ماراثون بيروت سباق الشباب السنوي، وسباق النساء، ونصف ماراثون بيروت الدولي. تتم كل هذه الأمور بغاية واحدة في الاعتبار: بناء مجتمع الجري والثقافة في جميع أنحاء لبنان برسالة السلام والحب. بالإضافة إلى ذلك، تقدم جمعية ماراثون بيروت مساعدة لوجستية وتقديم معرفتها لمختلف المنظمات والمجتمعات في لبنان والشرق الأوسط الذين يرغبون في تنظيم سباقات خاصة بهم.